WwW.Wushu1.Yoo7.CoM
عــدلــى ابــو الــعــز

يــرحــب بــك ويــتــمــنــى لــك

قــضــاء وقــت مــمــتــع مــعــنــا
WwW.Wushu1.Yoo7.CoM
عــدلــى ابــو الــعــز

يــرحــب بــك ويــتــمــنــى لــك

قــضــاء وقــت مــمــتــع مــعــنــا
WwW.Wushu1.Yoo7.CoM
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

WwW.Wushu1.Yoo7.CoM

ADLY ABO ELEZ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معاصى اللسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
العمر : 30

معاصى اللسان Empty
مُساهمةموضوع: معاصى اللسان   معاصى اللسان Emptyالجمعة يونيو 05, 2009 9:41 am


معاصى اللسان 24llidf

معاصى اللسان وذنوبه وهى أكثر المعاصِى التى يفعلُها ابن ءادم كما ثبت فى الحديث: "أكثرُ خطايا ابنِ ءادَمَ مِنْ لِسَانِهِ". والحديث صحيح رواه الطبرانى عن عبد الله بن مسعود عن رسول الله
" صلى الله عليه وسلم " .
ومن معاصى اللسان:




الغِيبة وهى ذكرك أخاكَ المسلمَ بما يكرهُه مما فيه فى خلفه.




الشرح: أن من محرمات اللسان الغيبة. والغيبةُ كما عَرَّفَها رسولُ الله " صلى الله عليه وسلم " هى أن تقولَ عن مسلمٍ فى خلفِهِ أى فى غِيْرِ حَضرَتِهِ كلاماً لا يحبُ أَنْ يقالَ عنه مما فيه ذمٌّ أى مما فيه نسبة نقصٍ إليه مما هو فيه. ومثالُ ذلك أَنْ يقولَ الشخصُ عَنْ ءاخر: فلانٌ قصيرٌ، أو فلانٌ سَىّءُ الخُلُقِ، أو فلانٌ وَلَدُه قَليلُ الأدبِ، أو فلانٌ لا يرى لأحدٍ فَضْلاً، أو فلانٌ تحكمُهُ زوجتُه، أو فلانٌ كثيرُ النومِ أو كثيرُ الأكلِ، أو وَسِخُ الثيابِ، أو بيتُهُ غيرُ مرتبٍ، وما شابه ذلك. فلو تَعَلَّقَتْ مثلُ هذهِ الألفاظِ بنفسِ المسلمِ الآخرِ أو بأحدٍ من عائلتِهِ أو ببيتِهِ أو بثوبِهِ أو بنحوِ ذلك فهى غيبةٌ محرمةٌ. لكنَّ بعضَ مثلِ هذه الألفاظِ قد تُستعملُ أحياناً للمدحِ فلا تكونُ غيبةً كأَنْ يقالَ أثاثُ بيتِ فلانٍ عتيقٌ ويرادُ بذلك وصفُهُ بالزهدِ وعدمِ التعلقِ بالدنيا. فهنا لا يكونُ هذا ذمًّا بل يكونُ مدحًا فلا يعتبر غيبةً.




والغيبةُ قد تكونُ كبيرةً وقد تكونُ صغيرةً. فإذا كانَ المغتابُ -أى الشخصُ الذى يُغْتابُ أى يُتَكَلَّمُ عنه بالغيبةِ- تقياً فغيبتُه كبيرةٌ من الكبائرِ. أما إذا كانَ المُغْتَابُ فاسقاً فلا تعتبرُ غيبتُه كبيرةً، إلاّ إذا وصلَ الأمرُ إلى حدِّ التفاحشِ فىغيبتِه بحيث يغتابُهُ كثيراً فهنا تصيرُ كبيرةً، لأنَّ رسولَ الله " صلى الله عليه وسلم " قال : "إِنَّ مِنْ أَربَى الرّبَا اسْتِطَالةَ الرجلِ فى عِرْضِ أَخِيهِ المسلمِ".



ومعنى الاستطالةِ أَنْ يكثرَ من ذمّهِ، فيكون هذا ذنباً كبيراً هو مثلُ ذنبِ الربا بل هو مشابِهٌ لأربى الربا أى لأشدِّ الربا. والحديث رواه أبو داود. كلُّ هذا إذا كانَ الكلامُ الذى يقالُ فى ذَمِّ ذلكَ المسلمِ فيه. فإن كان كذباً فالمعصيةُ أشدُّ، وتسمى البهتانَ. وكما يحرمُ أن يتكلمَ الشخصُ بالغيبة يحرمُ عليه أن يسكتَ عن إنكارها مع القدرة.
وأما التحذيرُ من أهلِ الفسادِ والغِش فلا يدخُلُ تحت الغيبة المحرَّمة، وإنما يدخلُ فى باب الغيبةِ الواجبةِ. وذلك مثلُ أنْ يَعْرِفَ أن عاملاً يعمل عند شخص ويخونُه، فهنا لا بد أن يُبَـيّن لصاحب العمل. كذلك لو عَرَفَ أن إنساناً يتصدرُ للتدريس وهو ليس أهلاً ففى هذه الحال لا بد أن يُحذّر منه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wushu.rigala.net
 
معاصى اللسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
WwW.Wushu1.Yoo7.CoM :: المنتدى العام :: .•° ®» المنتدي الاسلامي .•° ®»-
انتقل الى: